رينوبلاستي تعني لغوياً ترميم الأنف، وهي أي نوع من العمليات الجراحية للأنف وهي تهدف إلى تصغير أو في بعض الأحيان الى تكبير الأنف، تقصير أو في بعض الحالات زيادة طوله، إزالة البروز الأنف، تصغير وتغيير شكل مقدمة الأنف، تصغير ثقوب الأنف أو تغيير الزاوية بين الأنف والشفة العليا. بصورة عامة تهدف هذه العملية الجراحية للحصول على أنف أجمل ويتناسب أكثر من وجه الشخص. إذا كان المتقدم للخضوع لعملية تجميل الأنف يعاني من مشكلة في التنفس بسبب اعوجاج الأنف أو حجم محارة الأنف غير الطبيعي، فإن عملية تعديل الاعوجاج ومعالجة حجم محارة الأنف تتم بالتزامن مع عملية تجميل الأنف. يتكون الأنف من العظام والغضاريف بحيث يتكون الثلث العلوي من الأنف من العظام والثلث السفلي من الغضروف، فيما يعطي الجلد والطبقات السفلية الأنف. ويقسم الجزء الداخلي للأنف إلى قسمين بحاجز غضروفي- عظمي. في حالات اعوجاج الأنف يكون الحاجز معوجاً أيضاً، وهذا ما قد يؤدي إلى مشاكل تنفسية أو اعوجاج ظاهر الأنف أو الاثنين معا.
الأنف اللحمي والأنف العظمي
كما أشرنا سابقاً فإن الهيكل العظمي الغضروفي للأنف مغطى بطبقات من البشرة والجلد وما تحتها. إن طريقة تغطية الجلد للهيكل هي التي تحدد نوع الأنف. إذا رجحت كفة الهيكل (يعني إذا كانت البشرة نحيفة والغضروف والعظام أقوى، فإن الأنف سيكون عظمي، وإذا كانت البشرة سميكة ودهنية والغضاريف أضعف ورفيعة، فإن الأنف سيكون لحمياً. هناك أنواع عديدة بين هذين النوعين ويجب أن يعاين الطبيب الأنف من أجل تحديد إلى نوعه وإلى مجموعة ينتمي. لا يمكن تغيير التركيب الأحيائي للأنف في عملية تجميل الأنف، ولا يمكن تغيير سمك الجلد والطبقات التي تحته أبدا، وفي حال قام الجراح بذلك، فإنه أمر غير صحي ومن الممكن أن يؤدي إلى أعراض جانبية سيئة جدا مثل مرض النخر أو النُدب الجلدية. لذلك من الواضح أن الأنف اللحمي والذي عادة ما يكون كبيراً بسبب بشرته السميكة قد لا يتغير كثيراً عند الخضوع لعمليات التجميل. وكما أشرنا سابقاً فإن كون الأنف لحمياً أو عظمياً أمر خاضع لتشخيص الطبيب، وقد يؤدي تجميل الأنف الحمي بنسبة خفيفة إلى متوسطة إلى الحصول على نتائج جيدة نسبياً.
الاستعداد للعملية
إذا كنت غير راضٍ عن شكل أنفك أو تعاني من مشكلة في التنفس فتحتاج إلى استشارة جراح أنف. إذا كنت تريد استشارتي فيمكنك الاتصال على الأرقام التالية لحجز موعد: 00982126656344 و 00989353335033 عنوان العيادة: طهران، شارع مطهري، بين شارعي جم و مدرس، الرقم 270، مبنى شكوفة، الطابق الأول، الشقة 5، المعاينة في أيام السبت، الاثنين والأربعاء من الساعة الرابعة إلى السابعة عصراً
الاستشارة قبل العملية
في يوم الاستشارة يتم السؤال عن تاريخك المرضي وحالة تنفسك من الأنف وتاريخ تعرضك لضربات على الأنف والأمراض ذات العلاقة بالأنف والجيوب الأنفية. كما يجب أن تزودنا بمعلومات عن تاريخك الطبي ويشمل ذلك أي مرض جسدي أو نفسي، العمليات الجراحية السابقة ونوع التخدير المستخدم فيها، الحساسية الفصلية، الحساسية تجاه الأدوية والأطعمة وكذلك أنواع الأدوية التي تتناولها. في بعض الحالات المرضية قد تضطر إلى مراجعة الطبيب المتخصص في ذلك المرض من أجل استشارته حول خضوعك لعملية الأنف والتخدير المستخدم في العملية.
معاينة الأنف وأهدافها
الهدف من معاينة الهدف هو تحديد حالة الأنف الأحيائية والتشريحية. في المعاينة يمكنني أن أكتشف إن كان أنفك يعاني من اعوجاج أو سليلة؟ هل هناك علامات لحساسية مزمنة أو التهاب الجيوب الأنفية أم لا؟ هل هناك علامات كسر قديم أم لا؟ بعد معاينة جلد الأنف وهيكله العظمي الغضروفي يتم تحديد نوع الأنف وجميع عيوبه الظاهرية ويقدم لكم شرح كامل حول الخطوات التي يجب اتخاذها والعوائق التي تواجهها حالتك.
نتيجة الاستشارة
إذا أدت معاينة الأنف إلى نتائج مرضية وتتفق معنا على ما تريد الحصول عليه، فستكون مرشحاً للخضوع للعملية.
التحليلات، التصوير الإشعاعي والتصوير العادي
إذا اتفقنا على خضوعك للعملية، نقوم بإتمام ملفك الصحي من اجل العملية ويطلب منك الخضوع لعدد من الاختبارات والتقاط صور ما قبل العملية، وعند الحاجة سيطلب منك الخضوع للتصوير الإشعاعي. تشمل تحاليل الدم تخثر الدم، عدد الخلايا الدموية (دراسة الخلايا الدموية للتأكد من عدم الإصابة بفقر الدم أو نقض خلايا الدم البيضاء أو الحمراء او صفائح الدموية)، السكري، وتحاليل عمل الكلية. إذا كنت مصاباً بمرض معين مثل أمراض الغدة الدرقية، الأمراض القلبية والعصبية و..) سيطلب منك الخضوع لفحوص تتعلق بتلك الأمراض وعند الحاجة سيتم التشاور مع الطبيب المتخصص في هذه الأمراض.
تحديد موعد العملية
بعد عبور المراحل السابقة، يتم الاتفاق معك لتحديد اليوم الذي تنوي الخضوع فيه لعملية جراحة الأنف.